مَاذا قِيل؟
مَاذا قِيل عَن الخَيِبة ؟
خَائِباً كُنتُ أعِبرُ مِن لِيلةٍ إلىٰ أُخرىٰ..
مَاذا قِيل؟
مَاذا قِيل عَن العِيوُن؟
الخَمرُ يُسكِرُ مَن يُعاقِر كَأسهُ
وَعيناكِ خَمرٌ بِلا كؤوسٍ تُسكِرُ.
وَعيناكِ خَمرٌ بِلا كؤوسٍ تُسكِرُ.
مَاذا قِيل؟
مَاذا قِيل عَن أَخفاء الشُعور؟
كأنِي أضَعُ جَمرةٌ فِي يَديَّ،وأدّعِي بِأنَها مُكعَبُ ثَلج.
مَاذا قِيل؟
مَاذا قِيل عَن الغَيّرةِ؟
وإنِي أَغارُ مِن ذَاك الذِي يَراكَ بِينمَا عَيني مِنكَ تُحرمُ
تَنالُ أعيُنِهم مِنكَ نَصيبُها،وَنصِيبي مِنكَ عَلىٰ سِوايَّ مُقسّمُ.
تَنالُ أعيُنِهم مِنكَ نَصيبُها،وَنصِيبي مِنكَ عَلىٰ سِوايَّ مُقسّمُ.
مَاذا قِيل؟
مَاذا قِيل عَن المَلِيحَة؟
قُل لِلمَليحَةِ بِالنِقَاب الأسُودِ
عِيّناكِ أقِدسُ مِن نِقُوش المَعبدِ
لُو لا حَرامٌ أن أُبدلِ قِبلتِي
صَلّيتُ لِلعيّنينِ لا لِلمَسجدِ!
عِيّناكِ أقِدسُ مِن نِقُوش المَعبدِ
لُو لا حَرامٌ أن أُبدلِ قِبلتِي
صَلّيتُ لِلعيّنينِ لا لِلمَسجدِ!
مَاذا قِيل؟
مَاذا قِيل عَن الصُمود؟
مُؤسِف أن لا تَعرف أين تَرتَمِي وكُل الأماكِن تَتطلب مِنكَ الوُقُوف.
مَاذا قِيل؟
مَاذا قِيل عَن شِدّة التَعلق :
لا انتَ بَعيد فَأنتظِرك، ولا انتَ قَريب فَألقاكَ
ولا انتَ لِي فِيطمئن قَلبي،ولا انا مَحروم مِنك لإنسَاك
انتَ فِي مُنتصف كُل شَيء
ولا انتَ لِي فِيطمئن قَلبي،ولا انا مَحروم مِنك لإنسَاك
انتَ فِي مُنتصف كُل شَيء
مَاذا قِيل؟
مَاذا قِيل عَن الدِّمُوع؟
إِنَّ الدِمُوعَ هِي مَطافِئُ الحُزنِ الكَبِير.
مَاذا قِيل؟
مَاذا قِيل عَن الإعتِذَار؟
إنِّي مُعتَذراً عَن فِعلٍ فَعلتَهُ
وإنِّي لألُومُ مُعتَقدِي و فِكري
وأنا آسفٌ لُو إن أَسَفِي مُجِدي
ليّتَ مَحَبتِكَ لِقَلبي تَشفَعُ.
وإنِّي لألُومُ مُعتَقدِي و فِكري
وأنا آسفٌ لُو إن أَسَفِي مُجِدي
ليّتَ مَحَبتِكَ لِقَلبي تَشفَعُ.
مَاذا قِيل؟
مَاذا قِيل عَن حَرف المِيم؟
أنتَ مُوطني و مَلجأي و مدينَتي،مُفرِحاتي،مَلاكي و مُهجتي،مَزاجي،مَلاذي و مِيلادي،مُوقدي و مَرقدي،مَكاني و مَرْكَبي،مَطري،مَاستي ومُقلَةَ عَيني